العذراء حاملة الطفل

مريم

هناك إيقونات لوالدة الإله والنوع الشائع هو الذي نجده في الشرق والغرب
ويمثل العذراء حاملة الطفل، إنها صورة التجسد واثبات للتجسد وحقيقة. هي إثبات وصحة أمومة العذراء . لو أمعنا النظر في الأيقونة ، نلاحظ أن والدة الإله وهي تأخذ الطفل بين يديها لا تنظر إليه أبداً في جميع هذه الأيقونات ، نراها لا تتطلع إلى من ينظر إليها كما لا تتطلع نحو البعيد ، بل أن عينيها المفتوحتين المحدقتين تنظران إلى داخل نفسها بحيث أنها غارقة في تأمل حاد وهي لا تنظر كذلك إلى الأشياء الخارجية . وتعبر عن حنوها بيديها الخجولتين، إذ تحمل الطفل دون أن تضمه إليها. تمسك به كأنها تمسك شي مقدس يجري تقديمه قرباناً وتبقى مريم أماً لله لا تعامل الطفل على انه يسوع الصغير بل تعامله على أساس أنه ابن الله المتجسد الذي أصبح ابنا للعذراء وهو الذي باعتباره إنسانا حقيقياً والهاً حقيقياً يعبر عن كل محبة وحنو صادرين عن إنسان وعن اله
ونحن نتجه بصلاتنا إلى والدة الله ، إن صلاتنا الموجهة إلى والده الإله تعني " أيتها الأم ومن المدهش حقاً أن والدة الإله ـ كما يوضح الإنجيل ـ تفهمنا بأننا لا نستطيع أن نقول لها شيئاً آخر ، حيث أنها تمنحنا الجرأة على توجيه هذه الصلاة إليها . إنها بالنسبة إلينا والدة الإله وهي التي أدخلت الله نفسه إلى هذه الأرض
هذه الفتاة الشابة تقهر الخطيئة، وتعبر كافة الحواجز بقدرة الله التي فيها. لذا فإنما في أوقات الاضطهاد مثلا ً ، حين لا تتمثل إرادة الله إلا من خلال الضعف ، نرى العذراء الطوباوية مريم تنتصب أمام أعيننا بمثل تلك العجائبية والقوة .
ونحن إذ نوجه إليها ذاك الرجاء الخاص بها وبالله "

الللللللللللللله على التفسير للصوره و بصراحه دائماكنت اسال ليش ما تنظر ليسوع بالصوره

و هسه عرفت السبب مشكوره و لا تحرمينه من مواضيعك الحلوه

تقبلي مروري

شكررررررررررررررررررررررا يااااااااااااااااعشقه ياورده

وتسلمين على الموضوع الروعه والجمـــــيل

تحياتي لكي والعذراء مريم تحفظكي من كل شر

وتحميكي وترعاكي

وترعة كـل العوائل في العراق

تحياتي لكي والرب يسوع ينور طريقكي