ملسيمليان مارياكوب >>>>>

· ولد مكسيمليان مارياكوب في بولندا بتاريخ 8/1/1894
شعربداخله بدعوة خاصة له من الأم البتول مريم ان يجيب كبل السخاء أبنها يسوع وهكذا بدات تنمو عنده ملامح الدعوة الرهبانية والكهنوتية. فادرك بانه ليجاوب على الدعوة الألهية عليه ان يكرس للرب في الرهبانية الفرنسسكانية فبدأ مرحلة الأبتداء في هذه الرهبانية بتأريخ 4/9/1910 وفي 5/9/1911 أبرز نذوره الموقتة. وفي 1/11/1914 أبرز نذوره الدائمية ورسم كاهنا في 28/4/1918
· خلال فترة التنشئة الروحية تعمق في سر المسيح وكلاهوتي كان يحب التأمل بمخطط الله الخلاصي (مخطط الحب) وبأرادة الأب الذي بواسطة الأبن وبالروح القدس يخلق ويتجسد ويقدس ويخلص العالم كان يتأمل بصورة خاصة في حضور العذراء المحبول بها بلا دنس في هذا المخطط الخلاصي فشعر برغبة قويه للعمل من اجل ونشر ملكوت الله نحت حماية وبشفاعة العذراء المحبول بها بلا دنس فكانت روحيته وحياته العميقة تختصر بشعاره: (( تجديد كل شيء في المسيح بواسطة العذراء المحبول بها بلا دنس))
· أسس في سنة 1927 أخوة تحت اسم ((مدينة العذراء المحبول بها بلا دنس)) حسب قوانيين القديس فرنسيس الأسيزي ولكن أيضا بروح التكريس للعذراء فيعماكل جهده ويستعمل كل الوسائل الأتصال من اجل نشر عبادة مريم العذراء المحبول بها بلا دنس.
بسر الحبل بها بلا دنس كان يكتشف نعمة الله الثمينة المعطاة للبشر. وخدمته في كل مكان كانت تعكس رسالته المخصصة للعذراء بينيديها سلم حبه للمسيح ورغبته العميقة في عطاء حياته من اجل الاخرين ففي سنة 1941 النظام الجديد المفروض من النازية الذي كان يعرف ملء المعرفة القدرة الروحية المسيحية التي كانت تتميز بها أخوة مكسيلمان كولب والتي كانت ترفض أي شكل من أشكال الظلم والخطأ في بولندا.((نحن مستعدين لأن نعطي حياتنا من اجل اهدافنا)) فيعتقل الأب مكسيليمان في 17/2/1941 في السجن وفي 28/5 ينتقل ألى مركز الأعتقال (Auschwitz) حضوره في هذا المركزكان حضور الراهب الكاهن الكاثوليكي الشاهد الحي للأيمان مستعد كل الأستعداد أن يعطي حياته للأخرين. وكرسول السلام والخير لاخوته, وكان يضع تحت حماية حب مريم كل البشر. ويتقاسم الألام الحزانى وكان يصلي ويجعل الأخرين يصلون معه من اجل الكثير من الضحايا الأبرياء وكان يحتفل ويغفر وينور ويقوي بالايمان يعاشر الخطأة وينشر الرجاء من حوله

ماذا يحدث في مركز الاعتقال (Auschwitz)
بامر من مسؤول المركز يحكم على الكثير من السجناء ان يموتوا جوعا هذا الانسان مكسيبليان يقدم نفسه بكل حرية وسخاء مصرا بانه مستعد أن يذهب للموت عوضا عن احد من هؤلاء السجناء الذي كان أب عائلة وحياته كانت ضرورية لاعزائه فيقبل أستعداد هذا ويموت بدلا عنه في 14/8/1941
هكذا يظهر ويؤكد مكسيلبيان بان الله الخالق له وحده الحق على حياة الانسان البريء فيصبح شاهدا للمسيح ولحبه هكذا (( عرفنا المحبة. بان ذاك قد يبذل نفسه في سبيلنا فعلينا نحن أيضا أن نبذل نفوسنا في سبيل أخوتنا )) أيو3: 16
ففي عطائه لحياته في سبيل أخيه يصبح شبيها بالمسيح بطريقة خاصة
فموته له قيمة خاصة امام الله حسب قول المزمور((ثمينة في عين الرب. موت أصفيائه)) (مزمور 116. 15)
فالذي حدث في هذا المركز هو ان الله امتحن مكسيلبيان فوجده اهلا له ... أمتحنه كالذهب في اليوتقة وقبله كذبيحة قربت له. فاذا كان في عيون الناس قد عوقب لكن هو مملوء من الخلود لان نفوس الأبرار هي بيد الله فلا يستطيع ان يمسها أي عذاب حتى عندما تتعذب وتموت حسب التفكير البشري عندما تبدوا في اعين الناس أنهم ماتوا عندما ذهابهم عنا تحسب مصيبة ورحلتلهم كارثة.. فهم ينعمون بالحياة والسلام والفرح بين يدي الله.
هكذا الأب مكسيليبان في تقدمه ذاته للموت من اجل الحب. يرتل في عمق ظلمة الموت ترتيلة الحياة المفتداة التي لا تموت. ترتيلة الحب الذي هو القوة الوحيدة الخلاقة. ترتيلة الانتصار الخير الموعود من الأيمان المسيح

شكرا على القصه الرائعه

موضوع: عاشقة حسام الخميس مارس 13, 2008 3:50 pm

مشكورة حبيبتي على مرورج

تقبلي تحياتي