مزاد الأمل الخيري الذي أقيم الليلة الماضية في مدينة الجميرا بدبي بالتعاون مع المنظمة الدولية "الحق في اللعب" رقما خياليا وصل إلى مبلغ مليونين و165 ألف درهم إماراتي فيما يتعلق ببيع جميع المتعلقات الخاصة بأكبر النجوم في مختلف الألعاب الرياضية.
ويقام هذا المزاد ضمن مساعي الأميرة هيا بنت الحسين زوجة الشيخ محمد بن راشد -نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي- لتطوير التربية الصحية والبدنية والرياضة المدرسية.
حضر المزاد الخيري عدد من كبار المسؤولين ورجال الأعمال وممثلي الشركات الكبرى للمشاركة والسعي إلى اقتناء المعروضات.
وحققت حدوة مهرة الأميرة هيا التي امتطتها في دورة الألعاب الأوليمبية في سيدنى عام 2000 مبلغ 340 ألف درهم إماراتي، وكانت من نصيب منال شاهين من شركة دبي العالمية.
وتعتبر الأميرة هيا أول امرأة عربية تنافس في مسابقات الفروسية الأولمبية وتصل إلى رئاسة الاتحاد الدولي للفروسية.
وبيعت بدلة التايكوندو للشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد، التي ارتدتها خلال الدورة الأولمبية الأخيرة في بكين 2008 مبلغ 150 ألف درهم وفاز بها عباس كياني من شركة يونايتد القابضة.
ودفع علي المطوع مدير الإدارة المؤسسية في مجلس دبي الرياضي مبلغ 380 ألف درهم إماراتي ثمنا لباقة الماسترز للجولف والتي شملت صورتان موقعتان من تايجر وودز وجاك نيكو لسون علاوة على تذاكر ضيافة لحضور منافسات بطولة الماسترز في أوجستا.
ودفع خالد الشعفار مبلغ 460 ألف درهم ثمنا لأربعة باقات من العروض؛ حيث اشترى باقة كأس العالم 2010 بمبلغ 190 ألف درهم، وتتضمن تذاكر مباريات وقميصان لمنتخب إنجلترا لكرة القدم موقعين من جون تيرى وديفيد بيكهام.
وبلغت حصيلة المزاد الصامت الذي أقيم على هامش مزاد الأمل مبلغ 250 ألف درهم إماراتي وتضمن عروضا مكتوبة لشراء قمصان اللاعبين والأندية وأحذية بعض النجوم، من بينها قميصا الجوهرة السوداء البرازيلي بيليه والأسطورة الأرجنتيني مارادونا، وحذائي كاكا وكريستيانو رونالدو.