كيف ومن ننتخب حتى لاتتكرر الاخطاء؟؟

كيف ومن ننتخب حتى لاتتكرر الاخطاء؟؟

الاشتراك فى انتخاب أعضاء مجلس النواب القادم مهمه وطنيه وواجب شرعى وتحمل للمسؤليه وحفاظ لمستقبل الاجيال القادمه وعلينا ان لاننخدع بالشعارات
والوعود التى ترفعها احزاب السلطه فقد جربناهم وعرفنا صدقهم وحرصهم ومهما أختلفت او تعددت الوسائل ولغة الدعوات المستخدمه من قبل تلك الاحزاب والتكتلات لحث المواطن للاشتراك والتصويت فلابد ان تكون ضمن السياق المنطقى والحضارى والابتعاد عن المغريات الماديه والمعنويه كاستغلال الرموز الدينيه او مظلومية المذهب واتباعه وعليهم ان يعرفوا ان هذه الشعارات قد اصبحت من خبر كان وقد هلك الله اؤلائك الطغاة الذين ظلموا المذهب واتباعه بدون رجعه انشاء الله .
اليوم نعيش مرحله جديده تعددت وسائل خداع الناخب والتلاعب بمشاعره والهدف واحد ضمان الأصوات,لذا فان نشر الوعى وتثقيف الناس باهمية التصويت واختيار الافضل من الموجودين مهمة المخلصين من مثقفى العراق ورجاله حتى لاتتكرر اخطاء الماضى لان الندم بعد ذلك لايفيد وكيل الفساد قد طفح وأكل أخضر العراق ويابسه, فا لفقر والتضخم يحصد مال الفقير قبل الغنى وغياب الخدمات وحل الازمات من البطاله الى السكن الى الصحه الى التعليم الى البنيه التحتيه المدمره الى الامن المفقود و و و الخ والقائمه تطول ,كل هذه المشاكل لحلها نحتاج الى نواب كفوئين جدد يصولون كالفرسان وينتفضون كالاسود لتغيير الواقع العراقى وان نختار قوى سياسيه لم تشترك فى حكم العراق بعد سقوط نظام الطاغيه هدام العراق, فمجلس النواب الحالى ((وغالبية اعضائه من الاحزاب الحاكمه والكل يعلم أن من سرق اموال الشعب هم المسؤلين ومن مختلف الكتل الحزبيه الحاكمه وصار العراق يتصدر الدول ومرتبته الرابعه فى قائمة الدول الفاسده)) بتركيبته المحاصاتيه فشل فى محاربة ومحاسبة الفاسدين من المسؤلين وعلى كافة المستويات اللهم الا نجا حاتهم فى اقرار كل القوانيين التى امنت لهم الامتيازات والرواتب حتى ان رؤساء ونواب اكبر واغنى دول العالم فى امريكا واوروبا لم يقروا لهم مثلها من امتيازات, ومنطقيا بعد ان اصبح المواطن العراقى يعرف مواقع الفساد ومكامنها والمشروفون عليها ومن يتستر عليها و على المفسدين بعد هذا أليس من حقنا أن نطالب الناخب عدم ترشيح كل من ساهم فى هذه الحكومه او البرلمان كنائب او وزير او مدير عام او مستشار حتى نقطع الطريق على المفسدين و نحد ان لم ننجح بالقضاء على ضاهرة الفساد والمفسدين قبل ان تتحول الى مرض عضال ينخر جسد الدوله العراقيه ومستقبل وجودها ونعطى الفرصه للاخرين!, للقضاء على هذه الضاهره فان كل مرشح يشارك فى الانتخابات القادمه لابد ان يكون صادقا أمينا لا يخاف الحق والاخذ به وفق المنطق وان تكون يده بيضاء لم تتلطخ بفضائح الفساد ومشتركا فى سرقة اموال الشعب وان يكون حريصا على الوطن والناس ولا يهتم ولايكترث للاغراءات وان يكون صاحب مبدأ يناضل من اجله ويجود خدمة للوطن والمواطن بما يملك وينبذ الطائفيه والعشائريه والافكار الشوفينيه القوميه ومبدء المحاصصه ويعمل ويجاهد من اجل خير العراق وشعبه وان يضع مصلحة الشعب والوطن قبل مصالحه الخاصه وهو آخر من يستفيد وبالحق وبعرق الجبين وان يكون صاحب غيره وشهامه وضمير حيّ وان يخاف الله بعباده ويرفع راية الحق والعدالة الاجتماعيه بطون امهاتنا ولدت لنا امثله من هذه النماذج وعلينا ان نتذكر الشهيد المرحوم ابو الفقراء الزعيم عبد الكريم قاسم كيف كان عنوانا للاخلاص والزهد والصدق والامانه عاشا زعيما ومات فقيرا لاجل الشعب .... فياشعبى انتخب ممن عرفتموهم وجربتموهم صدقا وحقا لاجل ضمان مستقبلكم و لاجل عراق حر ديمقراطي ومن اجل حياة كريمة مستقره , فهل تشاركونى هذه الامنيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

http://www.eatilaf.com/articles.php?action=show&id=647