قال إياد علاوي رئيس كتلة القائمة العراقية الوطنية إن حكومة نوري المالكي لم تستجب بعد لمطالب كتلته، مضيفا أنها غير جادة في القضاء على الميليشيات المسلحة التابعة للأحزاب المشاركة في الحكم وخارجه. وقال علاوي في حديث خاص ببرنامج "ما قل ودل" إن كتلته تتخذ مواقفها بناءً على قراءة سياسية خاصة بها بغض النظر عن مواقف الكتل الأخرى، موضحاً أن لاعلاقة لكتلته بانسحاب جبهة التوافق من الحكومة وعودتها من جديد كما يتردد. وأضاف علاوي أن من بين المطالب الكثيرة لكتلته التي لم تتحق بعد مسألة المحاصصة الطائفية والسياسية التي لم تتغير حتى الآن لكي تنهي كتلته عملية تعليقها لمشاركتها في أعمال مجلس الوزراء، وأكد علاوي أنه كان منذ البداية ضد مبدأ دمج الميليشيات في مؤسسات الدولة وخاصة الأجهزة الأمنية، وقال إنه كان يؤيد معالجة حالة كل عنصر في تلك الميليشيات على حدة بحيث يتم ضم بعض منهم إلى قوات الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية وإحالة آخرين على التقاعد وإيجاد وظائف مدنية لآخرين. وشكك علاوي بالتوجه الحكومي للقضاء على الميليشيات، مشيراً إلى وجود ما وصفها بميليشيات نافذة في البصرة لم يتم التعرض لها وليس فقط ميلشيات جيش المهدي التابعة للتيار الصدري ، وشدد إياد علاوي رئيس كتلة القائمة العراقية الوطنية على ضرورة تمتين العلاقات مع دول مجلس التعاون الخليجي، معتبراً التقارب مع الدول العربية العامل الأساس في إستقرار العراق ، ودعا علاوي إلى الإعتماد على القدرات العراقية الذاتية دون الحاجة إلى وصاية من أحد