خلف العليان: سنعترض على قائمة مرشحي التوافق ونقدم مرشحينا

كشف خلف العليان رئيس مجلس الحوار احد مكونات جبهة التوافق العراقية السبت عن ان مجلسه بصدد تقديم اعتراض على قائمة مرشحي جبهة التوافق للتشكيلة الحكومية المقبلة قائلا ان أسماءها لم تعرض على مجلس الحوار الذي سيقدم قائمة مرشحيه مستقلا.
وقال العليان في اتصال هاتفي للوكالة المستقلة للأنباء(أصوات العراق) ان الاسماء التي تقدمت بها جبهة التوافق لا علم لنا بها ولم تعرض علينا، ولم نطلع عليها لذا فهي لم تحظ بقبول مجلس الحوار،بل حظيت بقبول الحزب الاسلامي وعدنان الدليمي (رئيس مؤتمر اهل العراق)".
وكانت جبهة التوافق سلمت، بحسب رئيسها عدنان الدليمي، اسماء مرشحيها لشغل المناصب الوزارية الشاغرة في الحكومة لرئيس الوزراء الابعاء الماضي،مؤكدا ان "الاسماء حظيت بقبول اللجنة التي شكلت من التوافق".
يذكر أن جبهة التوافق (السنية (44) مقعد انسحبت من الحكومة العراقية، في شهر آب اغسطس 2007، بسبب رفض الحكومة لمطالب الجبهة وأبرزها إعطاء صلاحيات واسعة لإدارة الملف الأمني والسياسي في البلاد، وإطلاق سراح المعتقلين في السجون العراقية والأمريكية.
لكن مفاوضات الحكومة معها خلال الاشهر الاخيرة حققت تقدما حسب الطرفين باتجاه العودة للحكومة.
وأوضح العليان "نحن بصدد تقديم قائمة مرشحين تتكون من (15-16) مرشحا من خارج مجلس الحوار لرئيس الوزراء لشغل المناصب الوزارية ،وللاخير حرية الاختيار بين قائمتنا والقائمة التي قدمتها التوافق".
ودعا الى ضرورة "ادخال عناصر جديدة من خارج البرلمان وذو كفاءة عالية من اجل ان تسري دماء جديدة في العلمية السياسية".
ولفت العليان الى ان "خيار الانسحاب (من جبهة التوافقق) لايزال قائما وهو مرهون باصلاح الامر".
وكان الشيخ خلف العليان الامين العام لمجلس الحوار الوطني احد الاحزاب المكونة لقائمة التوافق العراقية ،قد اعلن منتصف الشهر الماضي عن نيته للاسحاب من الجبهة رغبة منه لكسر الاصطفاف الطائفي.
واوضوح العليان "نحن لم نعلن انسحابنا من التوافق بل كنا ندرس عدة خيارات من بينها الانسحاب،وهذه الخيارات هي اما انضمام اطراف اخرى للتوافق ،او انضمام التوافق لاطراف اخرى "
وتتكون جبهة التوافق من ثلاثة أحزاب هي مجلس الحوار الوطني الذي يترأسه خلف العليان والحزب الإسلامي الذي يترأسه طارق الهاشمي ومؤتمر أهل العراق الذي يترأسه عدنان الدليمي.
وتعاني الحكومة الحالية، التي شكلها المالكي في نيسان/ أبريل من العام (2006)، من خروج قوى سياسية مؤثرة منها، على فترات مختلفة، منها (جبهة التوافق) التي كان لها خمس حقائب وزارية ومنصب نائب رئيس الحكومة، و(القائمة العراقية الوطنية) ولها خمس وزارات، وقبلهما إنسحب (التيار الصدري) الذي كان له ست حقائب ما دعا المالكي الى الاعلان عن نيته تشكيل حكومة جديدة دعا اليها المنسحبين

شكرررررررا على التقرير

تقـبل مروـري