فضيحة جنسية لوزير الصحة تهز حكومة ماليزيا

تسعى الحكومة الماليزية لاحتواء الأزمة السياسية التي فجرتها فضيحة اعتراف وزير الصحة المتزوج بأنه وصديقته، كانا بطلا فيديو متداول يصور سراً ممارستها الجنس.
وأعترف الوزير شوا سوي ليك الثلاثاء قائلاً: "أنا الشخص الذي يظهر في الشريط"، في إشارة إلى القرص المدمج المتداول في بلاده، ويظهر شخصاً يقوم بأفعال جنسية مع امرأة غير مجهولة في فندق.
وقدم شوا، 61 عاماً، خلال حديثه على مدى 12 دقيقة في مؤتمر صحفي، اعتذاره إلى زوجته وأبنائه الثلاث وأنصاره.
وقال شوا، الطبيب السابق الذي لمع نجمه في معترك الحياة السياسية سريعاً، إن المرأة المجهولة "صديقة شخصية"، رافضاً تقديم تفاصيل، نقلاً عن الأسوشيتد برس.
وأضاف: "أريد أن أشدد بأنني لم أقم بتصوير الفيديو بنفسي، من الواضح من فعل ذلك.. ولماذا قام به.. الكشف عن شخصيته لم يعد مجدياً."
وأكد المسؤول أنه لا ينوي التخلي عن منصبه الوزاري أو كنائب لرئيس حزب "الجمعية الصينية الماليزية، ثاني أكبر حزب في الائتلاف الحاكم - "الجبهة القومية"، إلا أنه عاد وأكد أن الخيار يعود إلى رئيس الوزراء عبدالله أحمد بدوي.
ودعا رئيس حزب "الجمعية الصينية الماليزية"، أونغ كا تينغ، إلى اجتماع طارئ للحزب الأربعاء لمناقشة الفضيحة، التي ستوفر سلاحاً سياسياً للأحزاب المعارضة التي تتهم الحكومة، أحياناً، بالفسوق وسوء الإدارة.
وسارع "الحزب الإسلامي الماليزي" إلى انتقاد الحكومة قائلاً: "سياسي بارز يعترف بارتكابه فعلاً فاحشاً ومقززاً، وبرغم ذلك يستمر في منصبه ويدعمه حلفائه دون إحساس بالذنب."
ودافع حزب "الجمعية الصينية الماليزية عن شوا بأنه "أظهر تفان في تحسين النوعية المعيشية لناخبيه."
ويشار أن زوجة الوزير أعلنت في بيان الثلاثاء عن وقوفها إلى جانب زوجها

شكرـرـرا على المعلومات والتقرير

طبعا يستاهل اتعوفه مرته لان الشي الي سوا غير صح

تحياتي الك وتقـبل مروـري