دخل ماليزي في السبعين من العمر القفص الذهبي للمرة الـ53 متأبطاً يد مطلقته الأولى التي تزوج بها عام 1957.
وعلق قمر الدين محمد، 72 عاماً مازحاً "هاأنا أعود من حيث بدأت."
ونفى الكهل الماليزي بعد عقد قرانه الـ53 عن نفسه صفة زير النساء قائلاً "لست رجلاً لعوباً.. بل أعشق النظر للنساء الحسناوات" وفق ما نقلت وكالة الأسوشيتد برس.
وتجدر الإشارة إلى أن أحدث زيجات محمد تمت باقترانه بخديجة الدين، 74 عاماً، وهي أولى زوجاته قبيل بدء سلسلة الزيجات التي امتدت منذ 1957 ومازالت فصولها تتوالى.
وتزوج الكهل خلال تلك الفترة من 51 امرأة من بينهن إنجليزية وتايلندية كانت الأوفر حظاً باستمرار حياتهما الزوجية على مدى عشرين عاماً.
وأستمرت أقصر زيجات قمر الدين لمدة يومين فقط.
وانتهت جميع زيجات الكهل الماليزي بالطلاق باستثناء التايلاندية التي وفاتها المنية متأثرة بمرض السرطان، بحسب ما نقلت صحيفة "ستريت نيوز تايمز" الماليزية عن محمد.
وبالرغم من زيجاته المتعددة، قال قمر الدين إنه لا يؤمن بمبدأ الجمع بين الزوجات.
ومضى قائلاً "أحب أن أهب قلبي لامرأة واحدة، فأنا لا أهوي العلاقات العابرة، كما لا أعتقد بالجمع بين أكثر من زوجة في آن واحد."
وعبر قمر الدين عن سعادته البالغة لدخوله عش الزوجية مجدداً مع خديجة التي طلقها عام 1958 بعد زواج دام سنة واحدة فقط.
وبدورها، أبدت خديجة فرحتها العارمة بالعودة لإحضان قمر الدين لا سيما وأنها تعاني من الوحدة بعد وفاة زوجها الثالث.
وقالت الزوجة رقم 53 إنها تلقت وعوداً من قمر الدين بالإقلاع عن عادة الزواج المتكرر.
وأضافت قائلة "وعد بالاهتمام بي وحتى نهاية العمر، كما أقسم بأنه سيتوقف عن عادة الزواج المتكرر."