60% من قتلى مواجهات "الصدر" من الأطفال والنساء

كشفت منظمات دولية وغير حكومية في العراق، عن أن الأطفال والنساء يشكلون أكثر من 60 في المائة من قتلى المواجهات بين قوات التحالف ومليشيا "جيش المهدي" الشيعية، بحي "مدينة الصدر"، شرقي العاصمة بغداد.
وأصدرت منظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة "اليونسيف" بياناً الاثنين، تضمن هذه التقديرات، نقلت فيه عن الحكومة العراقية أن مواجهات الأسبوع الماضي بحي الصدر أسفرت عن سقوط حوالي 925 قتيلاً، وأكثر من 2600 جريحاً.
وقالت اليونسيف في بيانها: "أبلغت منظمات غير حكومية بأن 60 في المائة من هؤلاء، هم من الأطفال والنساء، الذين لا يشاركون بتلك العمليات القتالية."
واندلعت الاشتباكات في حي الصدر بين القوات الأمريكية والقوات العراقية من جهة، وعناصر "جيش الهدي" الموالية للزعيم الشيعي مقتدى الصدر، من جهة أخرى، في أعقاب هجوم قادته القوات العراقية على المسلحين في مدينة البصرة جنوبي البلاد الشهر الماضي.
وأدى الهجوم، الذي استهدف عناصر وصفتها الحكومة العراقية بأنها "خارجة عن القانون"، إلى اندلاع معارك في قلب المناطق الشيعية بالجنوب، وامتدت لتشمل مناطق أخرى للشيعة في بغداد.
وكانت ثلاثة أطفال قد قُتلوا في وقت سابق هذا الأسبوع، وأصيب رابع، نتيجة غارة جوية أمريكية شرقي بغداد، حيث تخوض قوات التحالف مواجهات عنيفة مع عناصر جيش المهدي
ودفع مقتل هؤلاء الأطفال الجيش الأمريكي إلى إلقاء منشورات دعا فيها سكان حي الصدر، إلى التعاون بالحملة ضد "العناصر الإجراميةوكانت مسؤولة دولية رفيعة المستوى، قد أطلقت مؤخراً "صيحة فزع" جديدة إزاء الوضع الذي آل إليه أطفال العراق، الذين يتقاذفهم المرض والشوارع ومليشيات العنف.
وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام لشؤون الأطفال والنزاعات المسلحة، راديكا كوماراسوامي، لدى اختتام زيارتها للعراق مؤخّراً، إنّ أطفال العراق هم "للعنف الدائر.
وعلى صعيد التطورات الميدانية، فقد خلفت موجة جديدة من العمليات القتالية بالعاصمة العراقية نحو عشرة قتلى من العناصر المسلحة، حسبما أكد الجيش الأمريكي.
إلا أن مصادر بوزارة الداخلية العراقية قالت إن المواجهات، التي بدأت مساء الأحد واستمرت حتى صباح الاثنين، بعدد من الأحياء الشيعية في بغداد، أسفرت عن سقوط 13 قتيلاً، بينهم عدد من المدنيين.

شكرـرـرا الك وشكرـرـر على التقرير

تقبل مروـري

تسلم يا صديقي

وشكرا لمروروك