:cry: :cry: :cry: :cry: :cry: :cry:
أجمعت الصحف العربية الصادرة صباح الاثنين على فشل الإضراب الذي دعت له المعارضة في مصر، فيما أضاءت معظم هذه الصحف على الملف اللبناني وحالة حبس الأنفاس مع دعوة الاتحاد العمالي إلى إضراب عام الأربعاء، يراه مراقبون بأنه اختبار قوة بين المعارضة والموالاة وسط تحقيق حكومي لاختراق أمني لمطار بيروت من قبل "حزب الله".
كذلك في الصحف ما انفردت به صحيفة "الخليج" الإماراتية حول تفكير الرئيس محمود عباس بالاستقالة.
"الحياة" اللندنية عنونت:
- مصر: فشل الدعوة إلى الإضراب وتوقُع ردٍّ حكومي على "الإخوان"..
فشلت أمس دعوة الإضراب التي أطلقها ناشطون مصريون على الإنترنت، احتجاجاً على الغلاء، رغم حصولها على تأييد "الإخوان المسلمين" وغالبية أحزاب المعارضة، وذلك بالتزامن مع احتفال الرئيس حسني مبارك بعيد ميلاده الثمانين.
ذلك غابت حملات توقيف ناشطي المعارضة الذين أيدوا الإضراب. والتزم رموز "الإخوان" منازلهم أمس، بمن فيهم المرشد العام للجماعة محمد مهدي عاكف الذي لم يذهب كعادته إلى مقر مكتب الإرشاد في ضاحية المنيل على نيل القاهرة.
وتوقع مراقبون أن ترد الحكومة على دعم الجماعة لدعوة الإضراب في أقرب وقت ممكن، وأن تزيد من كفاءة أجهزتها في التعاطي مع شبكة الانترنت والمواقع المهمة فيها، خصوصاً موقع "فيس بوك" الذي شهد دعوتين للإضراب استقطبتا آلاف الشباب.
لكنهم رأوا أن الأجهزة الحكومية سعت إلى التقليل من أهمية الدعوة إلى إضراب أمس عبر تجاهلها أو التهوين منها.
من جهتها عنونت "الأهرام":
- العمل والجدية يهزمان دعاة الإضراب.. وكالات الأنباء العالمية: الحركة في القاهرة لم تتأثر بالدعوة إلى الإضراب..
ولتأكيد التقرير بحيادية عنونت أيضا الأهرام:
- رصدت وكالات الأنباء العالمية ـ من خلال جولات واقعية في شوارع القاهرة ـ سير الحياة كما هو معتاد، ناقلة: لم تتأثر الحياة في القاهرة بالدعوة الثانية إلى الإضراب أمس. وربط التقرير بين تعهد الرئيس بزيادة الأجور بنسبة 30% في مواجهة الغلاء، وبين رضا الناس بهذا القرار وعدم امتثالهم للدعوة التي تم تداولها عبر وسائل المحمول والبريد الإلكتروني.
"النهار" اللبنانية تفاعل على صفحتها أمن مطار بيروت، بسبب مزاعم لم ينفيها حزب الله، معنونة:
- صفير يكرّر معارضته الانتخاب بالنصف زائـد واحـد ويبـدأ جولتـه بمحطة كنسيّة في قطر.. مجلس الوزراء يواجه اليوم "حال التمدد" وزيادة الأجور.."حزب الله": شبكة الاتصالات جزء من سلاح المقاومة..
وكتبت "النهار" حول هذه الأجواء التي قد تحمل معها تصعيدا سياسياً ربما يتم تصفيته في الشارع مع الدعوة إلى إضراب عمالي: تراجع الكلام على الحوار وتقلصت معه الاحتمالات الضئيلة أصلاً لعقد لقاء بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس "كتلة المستقبل" النائب سعد الحريري، مع اندفاع المضاعفات التي أثارها كشف قضية مراقبة المدرج 17 في مطار بيروت واتساع شبكة الاتصالات الخاصة بـ"حزب الله".
ووسط مخاوف كثير من الأوساط السياسية من أن تهمش جولة الاحتدام السياسي الجديدة في هاتين القضيتين الجهود المبذولة لاستدراك ما تبقى من فرص لتحقيق اختراق سياسي قبل الموعد التاسع عشر لجلسة مجلس النواب في 13 أيار الجاري لانتخاب رئيس للجمهورية.
ويبدو أن الأسبوع الطالع سيشهد مزيداً من الاحتدام في ضوء مؤشرين: الأول ما يمكن أن تفضي إليه مناقشات مجلس الوزراء اليوم لقضيتي مراقبة المطار وشبكة "حزب الله"، والثاني احتمال زج إضراب الاتحاد العمالي العام في 7 أيار في متاهة تصفية الحسابات السياسية في الشارع.
صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية:
- رايس تصف المستوطنات بـ"المثيرة للمشاكل" .. عباس: المفاوضات شبه يومية للتوصل لاتفاق.. لقاء جديد بين أبو مازن وأولمرت في القدس الغربية اليوم..
وصفت وزيرة الخارجية الأمريكية، كوندوليزا رايس، المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة بالقضية "المثيرة للمشاكل"، قائلة، ان الولايات المتحدة تقر بأن هذه المستوطنات تتعارض وخطة خارطة الطريق. وتعرقل جهود بناء الثقة بين الطرفين في المفاوضات الرامية لإقامة دولة فلسطينية. وطالبت بوقف "أي خطوات (استيطانية) قد تعرض المفاوضات للخطر."
- مسؤول مصري يتوقع إعلان "موافقة غير مكتوبة" على التهدئة خلال أيامأبو الغيط ينفي عقد قمة خماسية في دافوس....
وكتبت: اقتربت "ساعة الصفر" للتهدئة بين الفلسطينيين والإسرائيليين بشدة مع استعداد وزير المخابرات المصري، عمر سليمان، لزيارة تل ابيب بعد أيام قليلة، وبالتحديد عقب انتهاء إسرائيل من احتفالاتها بالذكرى الستين لقيامها لبحث إعلان موافقة غير مكتوبة على التهدئة.
"الخليج" الإماراتية نقلت عن مصادر فلسطينية أن: عباس يفكر جدياً بتقديم استقالته..
قالت مصادر قيادية فلسطينية رفيعة المستوى أن رئيس منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية محمود عباس، صارح بعض المقربين منه بأنه يفكر جدياً في تقديم استقالته وعدم استكمال ما تبقى من ولايته الدستورية التي تمتد حتى نهاية العام المقبل.
وأضافت هذه المصادر في تصريح خاص لـ"الخليج" أن ما جرى مع عباس في زيارته الأخيرة لواشنطن، والمواقف التي تبلغها من الرئيس الأمريكي جورج بوش ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس، زادت من قناعة عباس بعدم جدوى العملية التفاوضية، خاصة بعدما تأكد أن بوش بصدد أن يقدم لرئيس الوزراء "الإسرائيلي" إيهود أولمرت ورقة ضمانات جديدة خلال مشاركته في احتفالات الذكرى الستين لإنشاء الكيان، تؤكد صراحة على عدم ممانعة الولايات المتحدة في أن تكثف "إسرائيل" عمليات الاستيطان في القدس وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، والرفض القاطع لحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم، وتأمين مظلة حماية أمريكية مباشرة لـ"إسرائيل".
وبتقدير المصادر ذاتها فإن عباس قبل الإقدام على خطوته يريد أن يضمن ترتيب الأوضاع الداخلية لحركة "فتح" من خلال عقد المؤتمر العام السادس للحركة، وترتيب الأوضاع في منظمة التحرير الفلسطينية بعقد دورة جديدة للمجلس الوطني يصار فيها لانتخاب لجنة تنفيذية جديدة للمنظمة