إيران تدرب ميليشيات عراقية على يد حزب الله

قال مسؤولون أميركيون إن إيران بدأت تعتمد أسلوباً جديداً لدعم الميليشيات العراقية المعادية لواشنطن يقوم على تدريب مجموعات صغيرة من الرجال في معسكرات قرب طهران يتولاها الحرس الثوري الإيراني ويقوم بالتدريب فيها عناصر من حزب الله اللبناني، ليصار بعدها لإرسال هؤلاء إلى العراق ليقودوا التمرينات هناك. ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الاثنين عن مسؤولين أميركيين أن الإيرانيين بدأوا يستخدمون أسلوباً "أقل تطفلاً" في تقديم الدعم للميليشيات العراقية. وأوضحوا أن الإيرانيين يستقدمون حالياً مجموعات صغيرة من الميليشيات الشيعية العراقية إلى معسكرات داخل إيران حيث يتم تلقينهم التدريب المطلوب.وأضافوا أن عناصر الميليشيات هؤلاء ما يلبث أن يعودوا إلى العراق ليعلموا رفاقهم كيفية إطلاق الصواريخ ومدافع المورتر، والقنص وتدريبهم على كيفية زرع المتفجرات وأهمها تلك التي توضع على جانب الطرقات ومصنعة في إيران.
ووصف المسؤولون الإيرانيون هذا الأسلوب بأنه "تدريب المدربين".
وأشاروا إلى أن تدريب مجموعات الميليشيات العراقية هذه يتم في العديد من المعسكرات قرب طهران يشرف عليها "فيلق القدس" التابع لقيادة الحرس الثوري الإيراني، بينما يقوم بالتدريب وتنفيذ التعاليم عناصر من حزب الله الذي طالما تقلى الدعم من "فيلق القدس".
من المفيد أن يدرب عرب عربا
وقال المسؤولون الأميركيون أن ميليشيات حزب الله تقوم بأداء أدوار هامة جداً لصالح الإيرانيين.
واعتبروا أن الإيرانيين بدأ يستخدمون أسلوب "تدريب المدربين" على يد عناصر حزب الله لأنهم يعتقدون أولاً أنه من المفيد أن يدرب عرب زملاءهم العرب، ولأن حزب الله ثانياً يتمتع بخبرة تأخذ بالحسبان في التخطيط للعمليات واستخدام الأسلحة والمتفجرات في لبنان.
ولفت المسؤولون الأميركيون أنهم حصلوا على هذه المعلومات من أربعة مقاتلين شيعة تم إلقاء القبض عليهم بين سبتمبر/أيلول 2007 وديسمبر/كانون الأول من العام نفسه بعد عودتهم من التدريب في إيران.
وأوضحوا أن هؤلاء الأربعة ومن بينهم القيادي في حزب الله علي موسى دقدوق أدلوا باعترافات متشابهة لدى التحقيق معهم كل على حدة.
وأشاروا إلى أن الأربعة قالوا إنهم كان من ضمن مجموعة ضمت 16 عنصراً ذهبت إلى إيران من جنوب العراق حيث تدربوا في معسكر قرب طهران.
وأضافوا أن بعضهم كانوا قصدوا إيران لمرات عديدة في إطار برنامج يستمر لسنوات، أشار الأميركيون إلى أنه يهدف لتحويل هؤلاء إلى "مدربين رفيعي المستوى".
وكشفوا أن ملفات التحقيقات مع هؤلاء كشفت أنهم يعتقدون أن ميليشيات من بلدان أخرى كانت تتدرب أيضاً في المعسكر عينه، مشيرين إلى أن اعتقادهم هذا يعود إلى سماعهم نتفا من محادثات بلهجات ولغات أخرى.
لكن المعتقلين الأربعة قالوا إن مجموعتهم كانت منفصلة عن غيرها من المجموعات التي كانت تتدرب في المعسكر ذاته ولم يسمح لأفرادها بالاختلاط مع غيرهم.
وأوضح المسؤولون الأميركيون أن دقدوق أقر أثناء التحقيقات معه أن كان أتى إلى العراق، حيث تم اعتقاله، لتقييم أداء الميليشيات العراقية التي ساهم حزب الله بتدريبها في المعسكرات الإيرانية، مشيرين إلى أنه بعد انكشاف أمره بدا أن نشاط عناصر الحزب صار أقل في العراق.
وقال هؤلاء إن واشنطن سلمت الحكومة العراقية كل هذه المعلومات مع ملفات التحقيقات مع المعتقلين الأربعة، لكنهم لا يملكون معلومات ما إذا كان الوفد العراقي الذي زار طهران مؤخراً قد أثار الموضوع مع السلطات الإيرانية.
وفي هذا الإطار قال الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ "خبرنا في الماضي تدخل إيران وقواتها الخاصة في العراق، لكن إيران لديها دليل أيضاً على أنها تشارك بطرق إيجابية في (حفظ) الأمن".
وأضاف الدباغ "نود أن يبقى الإيرانيون ملتزمين بتعهداتهم التي قدموها في اجتماعات مع رئيس الوزراء (العراقي نوري المالكي) وغيره من الوفود (العراقية) التي زارتهم".
وأردف "وعدوا بأن إيران ستلعب دوراً داعماً".
وكان مستشار الأمن القومي لرئيس الحكومة العراقي موفق الربيعي قال السبت الماضي "لا نريد أن نكون في حرب في إيران، ولن نسمح لأي كان بتصفية حساباته مع إيران على التراب العراقي"، مردفاً "لكن في الوقت عينه لا نريد أن تصفي إيران حساباتها مع الولايات المتحدة على التراب العراقي

مشكوـرـرـر حبي علىالموضوع

اسمحلي اكلكـ شي

صدكنـي ايران بنص بغداد هسه

وكلها ايرانين الي دصير المشاكل منهم

واتوقع انت اتفضلت بموضوع من مواضيعك الي تبين

واثباتات على نقل اسلحه خاصه للمليشات من ايران للـعراق

الله يكـــــــــــــــــــــــون بعونكـ ياعراق
تـقبل تحياتي ومروـي ياورده