شددت كتلة التحالف الكوردستاني على رفضها تدخل دول الجوار في الشأن العراقي، داعية إيران إلى دعم حكومة المالكي لضمان استقرار الأوضاع الأمنية في البلاد.
وفي هذا الشأن أكد النائب سعدي البرزنجي أن كتلته ترحب بأي جهد لصالح العراق، وتوحيد صفوف أبناء شعبه، لكنها ترفض الجهد الذي يمثل أجندة طرف معين، ويخفي وراءه أهدافا لاتخدم العراق.
أما النائب أبلحد أفرام فطالب إيران بإبعاد التهم الموجهة إليها والمتعلقة بدعم جماعات مسلحة، مضيفا أن أي تفاهم بين بغداد وطهران يصب في صالح العراق.
هذا وسبق للقوات متعددة الجنسيات أن اتهمت إيران بدعم وتمويل جيش المهدي، وأعلنت عثورها على أسلحة ومعدات عسكرية إيرانية الصنع في عدة مدن عراقية.