أطلق خاطفو الرهينتين النمساويتين، اللذين اختطفا في اليمن منذ قرابة أربعة أيام، سراحهما السبت وهما بصحة جيدة.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية النمساوية، أستريد هارتس، إطلاق سراح المختطفين، مشيرة إلى أن مسؤولاً نمساوياً كان يتابع عملية إطلاق سراحهما، تحدث إليهما هاتفياً في وقت متأخر من ليل الجمعة/السبت.
ولم يتضح بعد الجهة التي قامت باختطافهما أو سبب إطلاقهما.
وقالت المسؤولة النمساوية إن الرهينتين المطلق سراحهما أكدا لها أنهما بصحة جيدة وأنهما موجودان في فندق مأرب في شمال اليمن، وهي المدينة التي كانا يقومان بزيارتها عندما اختطفا.
وكان مسؤولون محليون وفي الشرطة اليمنية قد أكدوا في وقت سابق أنّ سائحين نمساويين اختطفا الأربعاء، فيما كانا يزوران موقعا بمحافظة مأرب بشمال اليمن.
ونقلت أسوشيتد برس عن المسؤولين قولهم إنّ حادثة الاختطاف تمت على أيدي رجال من قبيلة عبيدة، وأنهم قاموا بنقل المختطفين إلى منطقتهم.
وهرعت على الفور قوات من الجيش اليمني، إلى المنطقة التي يعتقد أنه تمّ نقل السائحين إليها.
وأفاد رجال القبائل في مأرب أنّ الخاطفين تقدموا بمطالب تتعلق بإطلاق سراح رجلين من القبيلة ذاتها، من دون ذكر السبب وراء اعتقالهما.
كما أشارت إلى أن جهود وساطة تبذل لإطلاق السائحين اللذين يعتقد أنهما رجل وزوجته، وأن قوات الأمن طوقت المنطقة التي يعتقد أنهما محتجزان فيها.
يذكر أنه خلال عقد التسعينيات من القرن العشرين، وتحديداً بين عامي 1991 و2001، تم اختطاف 200 أجنبي في اليمن، وتم التوصل في أغلب الحالات إلى الإفراج عنهم بشكل سلمي بفضل تدخل زعماء القبائل، غير أن حادثة وحيدة، تدخلت فيها القوات اليمنية، نجم عنها مصرع عدد كبير من الرهائن وذلك في العام