اعلن التجمع الجمهوري العراقي برئاسة السيد سعد عاصم الجنابي عن رفضه لقرار تمديد العمل بالمادة 140 من الدستور .
وعد في بيان مشترك مع جبهة كركوك العراقية ان كل الاجراءات التي استمرت بعد نهاية العام الماضي في لجنة المادة 140 فيما يتعلق بمرحلة التطبيع تعتبر لاغية دستوريا وقانونيا وعلى الحكومة العراقية ومجلس النواب ايقاف هذه الاجراءات لانها تمثل تطهيراً عرقي للعرب في كركوك وتعطيل لمشروع المصالحة الوطنية الجادة نحو استقرار الاوضاع الامنية والسياسية
واعلن بيان التجمع الجمهوري العراقي وجبهة كركوك العراقية عن التمسك بالمواقف الثابتة التي تأتي في مقدمتها وحدة العراق وعروبتة وعراقية كركوك وجاء في البيان لا يحق لاي مكون سياسي اجراء أي تعديل على أي فقرة من الدستور الا بعد عرض التعديلات على الشعب العراقي في استفتاء شعبي عام ووفق الاليات المعتمدة في الدستور النافذ حاليا وان تمديد العمل بالمادة 140دون الرجوع الى مجلس النواب والاستفتاء الشعبي يعد مخالفة دستورية واضحة الهدف منها كسب الوقت لتغيير ديموغرافية المدينة ومعالمها الحضارية.
ودعا البيان الساسة الاكراد الى الامتثال لارادة ابناء شعبنا في كركوك وايقاف كل الاجراءات غير الدستورية وغير القانونية التي تم اتخاذها في هذه المحافظة لان الشعب العراقي بقومياته من العرب والاكرادوالتركمان والقوميات الاخرى لايساومون على التاريخ المشترك الذي يربطهم مع بعضهم البعض لان انتماءهم وولائهم لهذا الوطن اقوى من أي تأثيرات اخرى كما ان مصلحة الوطن العليا تستدعي ايقاف هذه الاجراءات حقنا للدماء وحفاظا على وحدة العراق ارضا وشعبا وعلى الكيانات السياسية المعنية بالموضوع اذا كانت جادة في رغبتها باستقرار الاوضاع ان تترجم اقوالها الى افعال على ارض الواقع واننا نرحب باي مواقف ايجابية تصب في الخندق الوطني اذا كانت دوافعه الحفاظ على وحدة العراق .
كما دعا البيان الى لم الشمل وتوحيد الصفوف من اجل تجاوز الظروف الصعبة التي نمر بها بدلا من السعي الى اثارة الفرقة والتناحر بين ابناء شعبنا الواحد.
واشار بيان التجمع الجمهوري العراقي وجبهة كركوك العراقية الى ان من يطلق التهديد والوعيد لارضاخ العرب على قبول حالة معينة في المحافظة فانه متآمر على العراق وان أي كيان سياسي يسعى للتنازل عن هذه المحافظة لتحقيق مكاسب شخصية فانه واهم ايضاً لان شعب العراق بقواه الوطنية وعشائره الاصيلة بالمرصاد لهم لن يقفوا مكتوفي الايدي بل سيقاومون كل دعوات الانفصال من اجل المحافظة على عراقية كركوك و وحدة العراق.
وجاء في البيان ايضاً ليعلم كل من تسول له نفسه التفريط بحقوق الشعب العراقي بان مستقبل هذا البلد يحدده ابنائه المخلصين بارادتهم الحرة المستقلة بعيدا عن أي املاءات من جهات خارجية وان الذين يسعون للتنازل عن كركوك فانهم لايمثلون أي شريحة من شرائح المجتمع العراقي بل يمثلون انفسهم والكيانات السياسية التي يرتبطون بها او يتبعونها ويمثلون مصالحهم الشخصية ،
كما دعا البيان شعب العراق باطيافه وقومياته واديانه كافة الى التمسك بالهوية العراقية الوطنية والتخلي عن النهج الطائفي والعنصري الذي تسعى الى تكريسه عدد من الكيانات السياسية لافشال مخططاتها المشبوهة والتي ترمي الى تقسيم العراق ونهب ثرواته.
منقول عن وكاله الاخبار العراقيه