في أول يوم لجريان إتفاق وقف إطلاق النار بين قوات الامن العراقية ومسلحي جيش المهدي في مدينة الصدر بدت الامور طبيعية ولاوجود أخبار عن تجدد إشتباكات اليوم الأحد.
وأكد سكان في مدينة الصدر انه لم ترد تقارير تفيد باندلاع قتال أثناء الليل بعدما توصلت الفصائل السياسية إلى اتفاق يوم السبت لانهاء سبعة أسابيع من الاشتباكات التي أسفرت عن مقتل مئات الاشخاص في الضاحية الشرقية من بغداد.
وحاصر القتال الذي اندلع بين القوات الأمنية المدعومة من الولايات المتحدة والمسلحين سكان حي مدينة الصدر ومجموعهم مليونا نسمة كما دفع عمال الإغاثة للتحذير من أزمة إنسانية لكن اتفاقات بين مسلحين موالين للصدر المناهض للولايات المتحدة والقوات الأمنية انهارت في الماضي.
ورغم الهدوء قال مسؤولون في اثنين من المستشفيات في مدينة الصدر إنهم استقبلوا جثة وعالجوا خمسة مصابين ليل السبت.
ورحبت الحكومة بالاتفاق الموقع بين التيار الصدري في البرلمان والائتلاف العراقي الموحد الحاكم والذي سيسمح بإدخال الطعام والدواء وغيرها من الامدادات الاساسية إلى الحي.
وقد رحب الجيش الأمريكي لانهاء العنف في مدينة الصدروقال المتحدث العسكري الأمريكي الكولونيل جيري اوهارا "كما اوضحنا دائما فاننا نؤيد الحلول السياسية في مدينة الصدر كما في كل انحاء العراق."