أعلن شيوخ ووجهاء عشائر محافظة نينوى، اليوم الثلاثاء، عن تأييدهم ودعمهم للحكومة المركزية من خلال القيام بخطة فرض القانون التي تقوم بها الأجهزة
الأمنية في مدينة الموصل لتطهير المدينة من الجماعات المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وأشترط شيوخ ووجهاء عشائر المحافظة في بيان تلاه شيخ عشائر الجبور الشيخ عبد الرزاق الوكاع في مؤتمر صحفي، أن "يتم الحفاظ على كرامة ووحدة أبناء الموصل وأن تكون الإعتقالات وفقاً للقانون".
الشيخ الوكاع أكد " أن "هذا التأييد إجتمعت عليه أغلب عشائر المحافظة لإستعادة الأمن الذي إفتقده المواطنون من أهالي الموصل".
وأضاف الوكاع أن "البيان تضمن أيضاً، براءة العشائر من العناصر المسلحة التي تقوم بعمليات القتل والتفجير وسفك الدماء"، وأشار إلى أن "لا وقت الآن للمزايدات السياسية وتفضيل المصلحة الشخصية على حساب المصلحة الوطنية".
وأكد شيخ عشائر الجبور، أن "العشائر طالبت بالإسراع في إنجاز معاملات المتطوعين من أبناء محافظة نينوى، الذين بلغ عددهم 11000 متطوع، من الذين تقدموا للتطوع في قوات الجيش والشرطة، بعد تفجيرات الزنجيلي التي حدثت يوم 23 /1 / 2008، والتي وعدت الحكومة المركزية في حينها بإشراك المتطوعين في عمليات تطهير الموصل من الجماعات المسلحة".
وقد وحضر المؤتمر وزير الداخلية العراقي جواد البولاني، ومدير شؤون العشائر في وزارة الداخلية اللواء مارد عبد الحسن، ومحافظ نينوى دريد كشمولة، ورئيس مجلس المحافظة هشام الحمداني، بالإضافة الى العديد من شيوخ ووجهاء العشائر في محافظة نينوى كعشائر النعيم والجبور والحديديين وبعض العشائر الكردية.
يذكر أن الحكومة المحلية والمسؤولين الأمنيين في محافظة الموصل، 402 كم شمال بغداد، يسعون لتقريب وجهات النظر بينهم وبين العشائر لأجل إشراك العشائر في إنجاح العملية العسكرية " زئير الأسد، التي بدأت في الموصل في 10 أيار الجاري لمطاردة المسلحين فيها