أعلن الجيش الأمريكي الثلاثاء أنه اعتقل موظفاً بوزارة الداخلية العراقية للاشتباه في قيادته فصيلا شيعيا مسلحا له روابط مع إيران متورط في اختطاف وقتل عدد من العراقيين. من ناحية ثانية، أعلن العراق الاثنين، اكتشاف مجموعة من الفتية تم إخضاعهم لتدريبات قسرية لتنفيذ عمليات إنتحارية لصالح تنظيم القاعدة في العراق.
وتفصيلاً، وذكرت القوات العراقية الخاصة أن الموظف الحكومي الذي له روابط بالحرس الثوري الإيراني، وتزعم مجموعة قوامها 300 عضو نفذت هجمات بقنابل ومتفجرات خارقة للدروع وتهريب أسلحة، وفق بيان الجيش الأمريكي.
ولم يحدد البيان العسكري منصب الموظف في الداخلية العراقية، سوى أنه قيادي من الدرجة المتوسطة ضمن "المجموعة الخاصة" - وهو مصطلح يطلقه الجيش الأمريكي على المجموعات الشيعية المدعومة من إيران.
وإلى ذلك، أشار البيان كذلك إلى اعتقال قوات التحالف لقيادي من "المجموعات الخاصة"، خبير في المتفجرات الخارقة للدروع، يشتبه في تورطه في عدد من الهجمات ضد القوات الدولية.
بالإضافة إلى اعتقال آخر ضمن خلية "تخفيف سيارات" شارك في هجوم 16 مايو/أيار الجاري الذي أدى لمقتل أربعة من رجال الشرطة العراقيين في الفلوجة.
القاعدة تدرب فتية قسراً لتنفيذ هجمات انتحارية
أعلن العراق الاثنين، اكتشاف مجموعة من الفتية تم إخضاعهم لتدريبات قسرية لتنفيذ عمليات إنتحارية لصالح تنظيم القاعدة في العراق.
وأوضح الناطق باسم الداخلية العراقية، العميد عبدالكريم خلف، أن قوة عراقية اكتشفت ستة فتية، تتراوح أعمارهم بين 15 و 18 عاماً، أثناء عمليات تفتيش دقيقة في مدينة الموصل.
وذكر خلف أن المجموعة تلقت تدريبات لشن هجمات ضد قوات الأمن العراقي.
وصرح أحد المعتقلين لوكالة الأسوشيتد برس: "هدد مسلح سعودي باغتصاب أمهاتنا وشقيقاتنا وقتل أبائنا وتدمير بيوتنا إذا رفضنا التعاون معه."
وجاء اعتقال المجموعة في سياق العملية العسكرية التي تشنها القوات العراقية ضد تنظيم القاعدة في الموصل ونينوى، وأسفرت عن اعتقال 1300 مشتبهاً.
ونقل خلف أن الفتية تلقوا تدريبات خلال الأسابيع القليلة الماضية، وأن مواطناً سعودياً كان ضمن فريق التدريب ويعتقد أنه قتل خلال عملية عسكرية، دون الإشارة إلى زمان ومكان مقتله.
وصرح أن المجموعة، والدة أحد أعضائها طبيبة ووالد عضو آخر يعمل كأستاذ جامعي، تلقت تدريبات على كيفية شن هجمات انتحارية باستخدام أحزمة ناسفة ووضع جدول زمني لكل منهم لتنفيذ عمليته.
وتزامن اعتقال المجموعة مع استهداف انتحاري على دراجة نارية نقطة تفتيش أمنية"، مودياً بحياة ستة أشخاص وإصابة 22 آخرين، وفق مصدر أمني من المنطقة.
واستهدف المهاجم، الذي كان يحمل هوية سعودية باسم سلطان بن محمد الغامدي، 35 عاماً، النقطة الأمنية التي كان يقوم على حراستها قوة أمن عراقية ومن عناصر "أبناء العراق