قال النائب حيدر العبادي القيادي في حزب الدعوة الإسلامي ان النقاشات مطروحة ومستمرة مابين الجانب العراقي والامريكي بخصوص اتفاقية طويلة الامد لأنه ما طرح لحد الآن لا تلبي مطالب العراقيين.
وأشار في مبنى قصر المؤتمرات ببغداد، لحد الآن لم نصل الى نتيجة بتلك المفاوضات لان المطالب الأمريكية بعيدة عن مطالب العراقيين، مؤكداً الى أن هناك تأجيل في التوقيع على الاتفاقية المذكورة.
وأضاف العبادي إلى أن تشكيل لجان دولية لمتابعة هذا الموضوع ستزيد من خبرة الجانب العراقي في مجال ابرام الاتفاقيات والمعاهدات، مبيناً أن هناك تشنجات أهمها التخوف الاقليمي من التواجد الامريكي في العراق والخوف من استخدام الأراضي العراقية لإغراض عسكرية وهناك دول اخرى لاترغب في أن تستقر الأوضاع في العراق بشكل عام. مشيراً إلى أن هذه المحادثات مازالت في مراحلها الاولى.
وأضاف القيادي في حزب الدعوة الإسلامي في مؤتمر صحفي عقده بقصر المؤتمرات ببغداد اليوم الثلاثاء، أن هناك مجموعة من الثوابت التي وصفها بالوطنية خلال المفاوضات مع الجانب الأمريكي، منها التأكيد على سيادة العراق الكاملة وعدم المساس بسيادته وتحقيق مصلحة الشعب العراقي بعيدا عن الهيمنة الدولية والاقليمية وعدم استعمال الاراضي العراقية لشن عمليات عسكرية على دول الجوار العراقي والعمل الجاد لانهاء تواجد القوات الاجنبية من الاراضي العراقية باقرب فرصة ممكنه واحترام كرامة الانسان العراقي والتزام جميع الكتل السياسية بطرح نتائج المفاوضات على مجلس النواب العراقي وضروة ان يطلع الشعب العراقي على هذه الاتفاقية وعن ابرز الخلافات بين بغداد وواشنطن بشان هذه الاتفاقية.