احمد فرحان شد حيلك سكاي
عدد الرسائل : 34 البلد : مصر الوظيفة : طالب تاريخ التسجيل : 12/09/2009
| موضوع: السيدة رجوي تعزي رحيل آية الله منتظري الإثنين ديسمبر 21, 2009 4:40 pm | |
| [size=24]السيدة رجوي تعزي رحيل آية الله منتظري [/size] 12/20/2009 [size=18]ودعت أبناء الشعب قاطبة لجنازته بهتاف ”الموت لخامنئي” و”الموت لمبدء ولاية الفقيه” وطالبت رجال الدين بمتابعة قراره القاضي بعزل خامنئي عزت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية رحيل آية الله منتظري داعية طلاب الحوزات الدينية لمتابعه قرار الراحل القاضي بإبطال ولاية خامنئي الجائرة وضرورة عزله من المنصب المغصوب الذي يتنافى بشكل صارخ وحق الشعب الإيراني في السلطة.ودعت أبناء الشعب قاطبة لجنازته بهتاف ”الموت لخامنئي” و”الموت لمبدء ولاية الفقيه” وأقصي آية الله منتظري الذي كان الخليفة المعين لخميني خلال السنوات العشر الأولى من حكم نظام الملالي في مارس/اذار 1989 وذلك لإحتجاجه على المجزرة الجماعية بحق السجناء مجاهدي خلق والمناضلين. وفي تلك المجزرة الجماعية تم إعدام 30 ألف سجين سياسي خلال بضعة أسابيع. وأكدت السيدة رجوي إن أكبر مفخرة في حياة السيد منتظري هو الأمر الصادر بإقصائه من خلافة خميني. وكان منتظري قد كتب في رسالة بعث بها إلى خميني بعد بدء المجزرة الجماعية بحق السجناء السياسيين في أواخر تموز/يوليو 1988 يقول:« إن إعدام عدة آلاف خلال بعضة أيام لن يكون له أصداء جيدة». و«اذا أنتم مصرون على تنفيذ أمركم فأمروا بأن تستثنى النساء الحوامل على الأقل». وكتب منتظري في رسالة بتاريخ 15 اب /اغسطس 1988 «هكذا المجزرة الجماعية وبدون محاكمة في حق السجين والأسير سوف يصب في المدى البعيد لصالحهم (مجاهدي خلق)... ان مكافحة الفكر والعقيدة من خلال القتل إجراء خاطيء... ان مجاهدي خلق ليسوا الأشخاص، انهم يمثلون مدرسة فكرية و طريقة للمنطق فيجب مواجهة المنطق الخاطيء بالمنطق الصحيح وبالقتل لا يمكن التخلص من هذه الظاهرة بل القتل يؤدي الى إنتشارها». كما انه وفي رسائل اخرى بعث بها إلى خميني احتج على الإعتداء الجنسي على الفتيات في السجون». وكان آيت الله منتظري وبعد إقصاءه من منصبه قد تعرض دومًا للضغوط من قبل النظام وعاش في الحصار والقيود أو في الإقامة الجبرية الدائمية في قم. وعقب تصاعد الإنتفاضة العارمة للشعب الإيراني أصدر آية الله منتظري قرارًا بعزل خامنئي محذرًا إياه باتعاظ العبر من مصير دكتاتورية الشاه. وأعلن آيه الله منتظري في الأشهر الاخيرة من حياته بانه فباعتباره «أحد منظري ولاية الفقيه».. «انني أشعر بالخجل والعار واتحمل أمام الله القادر الأحد المسؤولية حيال الدماء التي أريقت من شهداءنا الأعزاء والإعتداءات التي جرت على حقوق الشعب البريء واعتبر نفسي يستحق العتاب». أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية 20 ديسمبر/كانون الاول [/ size]2009 | |
|